” البحرين لرعاية الوالدين ” تطلق ” كرسي المسن “
كتبت: بدور المالكي
كشف رئيس جمعية البحرين لرعاية الوالدين أحمد البنا عن أن الجمعية وبدعم متواصل من محافظ المحافظة الجنوبية الرئيس الفخري للجمعية سمو الشيخ خليفة بن علي آل خليفة مستمرة في مواصلة العمل لخدمة ورعاية المسنين وكبار المجتمع وأعضاء الجمعية، مؤكداً أن دعم سموه المستمر لمسيرة الجمعية يشكل حافزاً في تقديم المزيد من البرامج والخطط التي يتم تنفيذها لتصب في اختراعات وتصميمات جديدة لخدمة المسنين وتلبية احتياجاتها اليومية.
جاء ذلك في تصريحات البنا بمناسبة إطلاق الجمعية لمشروع ” كرسي المسن” والذي يعد أول مشروع تطلقه جمعية مختصه برعاية كبار السن في مملكة البحرين في هذا الجانب، ويعد من المشاريع الريادية المتميزة التي تبنتها الجمعية من أجل خدمة ورفاه المسن وراحته واندماجه في المجتمع والبيئة المحيطة به، مؤكداً كلنا شركاء في خدمة المسن البحريني، وأن الشراكة المجتمعية الفعالة بين الجميع هي الأساس لنجاح كافة المشاريع التطوعية والخيرية في بلدنا البحرين الغالي.
وأوضح البنا أن فكرة ” كرسي المسن ” تمخضت من واقع حياة المسن ومتطلباته اليومية، واحتياجاته لبعض الأدوات التي تساعده في قضاء بعض الضروريات وعدم لجوئه إلى بعض أفراد الأسرة في قضائها، خصوصاً مع زيادة متطلبات الحياة مع رغبة المسن في أكثر الأوقات أن لايكون عالة على أحد في قضاء ضرورياته اليومية من خلال رغبته في الاستقلالية عن الآخرين، مؤكداً ولأجله كانت الجمعية السباقة والرائدة في وضع الخطط والإمكانيات لضرورة تنفيذ هذا المشروع، مردوفاً وقمنا فوراً بعد وضع التخطيط والتصور بتشكيل فريق عمل للتدارس والتنفيذ والمتابعة للعمل.
وتابع أن الكرسي الجديد وثمرة مشروع العمل الجماعي لأعضاء الجمعية، يتميز بسهولة الاستخدام ومن دون بذل أدنى مجهود، وهو خفيف الوزن جداً وسهل الفك والتركيب، وهو قابل لأن يتجزأ إلى عدة أجزاء، ويمكن طيه ووضعه بالسيارة بسهولة للتنقل من مكان إلى آخر، كما يتيح للمسن استخدامه في جميع الأماكن التي يقصدها مبنياً، أن المسن المتعافي وكذلك المريض يمكنهم استخدامه فهو يلبي كل الاحتياجات الضرورية للحياة اليومية، فبإمكان المسن المريض تركيب المحاليل الطبية ” السيلان” على القائم المثبت على جانب الكرسي وغيرها.
وأشار إلى أن لكرسي المسن استخدامات متعددة منها للتنقل بين غرف البيت وكذلك التنقل في الأحياء السكنية والمجمعات التجارية، وأيضاً يستطيع المسن استخدامه للذهاب إلى مراكز الصحية والعيادات الطبية وغيرها، كما يتم استخدام كرسي المسن للذهاب إلى دورات المياه، وأيضاً أثناء الاستحمام، وأردف أن الجمعية تعده العدة من أجل تطوير كرسي المسن مستقبلاً ليكون كرسي إلكترونياً يتم التحكم فيه بالريموت كونترول ليكون أكثر إريحية، مشدداً على أن المشروع هو مشروع خاص بالجمعية، سيتم تسجيله لدى الجهات المختصه كبراءة اختراع في الأيام المقبلة.